غازي الفقيه

ساهر الرياضي

 غادر التنافس الرياضي بين جماهير الأندية ساحة الملاعب المخصصة لذلك وذهب للفضاء الافتراضي بصورة مشوهة . وشهد العالم على سوء تصرفات بعضنا وبلغ السيل الزبى وتزعم المتعصبون المتنمرون لأنديتهم وهم فتات ليست بالقليلة من هذه الجماهير هذا الشطط المنفلت اللامسئول بالفعل والقول ضد أندية الوطن وجماهيرها وتسلل صداه المسكوت عنه إلى بعض القنوات المحسوبة على رياضة الوطن المحلية من بعض من وصفوا بانهم تحت مظلة اتحاد الإعلام الرياضي .!
ولم يعد هناك فرق بين مايتلفظ به أولئك و مايطرحه أصحاب السنابات والحسابات الشخصية والمزورة في منصة تويتر وجميع المنصات الأخرى في وسائط السوشل ميديا للدرجة التي لم نعد نسمع (لا ) لهذا التلوث القولي والعملي . وأصبحت(الطقطقة) الشتيمة والسيئة
(ثقافة تفاهة) وممارسة عملية في المشهد الرياضي للتنقص من المنافسين أندية ومنسوبيها
والسخرية والتهكم بهم إما انتقاما أو تشفيا تجاوز الحدود . ومن ينكر ذلك يغالط نفسه والحقيقة .!
ومن نتائج ذلك ما يلمسه سمعا وبصرا كل شخص متابع من حزازات وتباغض في الأسرة الواحدة والحي والمجتمع ومدرج ومدرج ..!!
وقد يقول قائل أن العقاب المناسب قد طال بعض المسيئين.!
فنقول ماذا يستفيد ناد أو جمهور أو مسئول رياضي من اعتذار قناة أو مسيء بجملة عابرة عبر حساب هذه القناة أو ذلك المسيء المتجاوز حدود الأدب. ؟!!
إننا بحاجة (لساهر رياضي) يعاقب بالغرامة المادية المغلظة مع الإيقاف عن استخدام الوسيلة التي استخدمت في الإساءة مدة لا تقل عن سنة واحدة وأخذ التعهد الخطي بعدم تكرار الفعل والقول المشين تجاه الآخرين ..
فما أقرت هذه الرياضة المحببة للمجتمع إلا من أجل إسعاده وليس لتعاسته .ولنا في تجارب الشعوب الأخرى عبرة وعظة .

✍️ : غازي الفقيه
شوال ١٤٤٤هجرية

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com