مقالاتالمحليات

خداع التخفيضات..والافلاس القادم

بقلم الكاتب _ عوضه الزبيدي | انتشر مؤخرا في بعض المراكز التجارية بما يسمى بالعروض والتخفيضات وبالأخص منتجات  المواد الغذائية نتعرف في هذه المقالة القصيره مدى أهمية العرض للمتسوق محدود الدخل وضررها على مقدم الخدمة، في بداية انتشار تلك العروض أصبح التاجر يضع جميع اساليب البيع والشراء في كفة وأسلوب جلب الزبائن في كفة ، الأمر ليس ببعيد ، عندما يضع التاجر الحاسبة امامة ويقوم في عدة ضغطات متفاوته ويجتمع بعدد من موظفين المركز التجاري ويضع خطة محكمة وهي وضع تخفيظ لعدد من المنتجات ورفع اسعار المنتجات الأخرى للتعويض بينهم او بتخفيظ قوي للسعر يصل( ٩٠%) للمنتجات التى قاربت صلاحياتها للأنتهاء أو سيئة الجودة لنفترض منتج قيمتة( ٤ريال) يباع بسعر (٥٠ هلله)وهذا جيد لكون المنتج سيذهب للأتلاف بعد شهر ولم يحصد التاجر على(٥٠ هلله) ولكن يباع بهذا السعر ويجلب الزبائن هو الأفضل ، وعلى هذا الموال انتشرة العروض القوية التى تعم المنطقة اصدائها ، بعد مرور زمن على هذه العروض انقلبت الموازين ١٠٠% وأصبح قائد المعركة هو المتسوق الصغير وانتصر بسلاحة الفتاك وهو (اشتري مايطيب لي فقط ) يسمع بالعروض يأتي يتقصى الحقائق ينظر إلى صلاحية المنتج وبلد الصنع يشتري المنتجات التى عليها عروض قوية ويقارن نسبة العروض مع المراكز المجاوره ويناضر باقي المنتجات كأنه لايحتاجها لكونها متوفره بجوار منزلة في تلك البقالة الصغيره وبنفس السعر وفوقها دين لآخر الشهر، من هنا تأتي بداية الخسائر للمراكز أصحاب العروض القوية منتجاتك تذهب منها ذوات العروض التى براس مالها او اقل والفائدة ( صفر ) و باقي المنتجات تملأ الأرفف يكسوها الغبار ، أنها الحقيقية ايها التاجر  وارجع لمقالتي في الأعوام القادمة لو لم توفر منتجات جيدة وتوفر خدمات مميزة مستمرة للزبائن والمتسوقين. ولنا مقالات أخرى بمشيئة الله  انتهى تاريخ ٨_ رمضان ١٤٤٦

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com

اكتشاف المزيد من صحيفة البلد الإلكترونية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading