مؤسسة حسن الفقيه الثقافية تقدم تقريرًا شاملًا لمحافظ القنفذة حول الاحتياجات الثقافية للمحافظة

في خطوة تعكس حرصها على الارتقاء بالمشهد الثقافي في محافظة القنفذة، قدمت مؤسسة حسن الفقيه الثقافية، ممثلة برئيس مجلس الأمناء [الدكتور علي بن حسن الفقية ]، تقريرًا شاملًا حول الاحتياجات الثقافية للمحافظة إلى سعادة محافظ القنفذة الأستاذ محمد عبدالعزيز القباع.

وقد أثنى سعادة المحافظ على حجم الجهد الكبير المبذول في إعداد التقرير، مشيدًا بالعمل الاحترافي الذي يعكس حرص المؤسسة على المساهمة الفاعلة في تطوير المشهد الثقافي بالمحافظة.

يتضمن التقرير، الذي جاء نتاجًا لورشة عمل مكثفة عقدت في [ 15-16 مارس 2024]، شارك فيها كافة المهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة وعكست مخرجات هذة الورشة تحليلًا معمقًا للاحتياجات الثقافية لأهالي القنفذة، ويسلط الضوء على أبرز التطلعات والمعوقات التي تواجه القطاع الثقافي. وقد أظهر التقرير نتائج هامة شملت:
* الأنشطة الثقافية المرغوبة:.
* أنواع الفنون المفضلة:.
* المرافق الثقافية المطلوبة:.
* الجمهور المستهدف:
كما اشتمل جزء كبير منه .

التحديات الرئيسية التي تواجة المشهد الثقافي في المحافظة : حيث تناول التقرير تحديات مالية متعلقة بمحدودية الميزانيات الحكومية وصعوبة التمويل، وتحديات في البنية التحتية تتمثل في نقص المرافق والتجهيزات، بالإضافة إلى تحديات تتعلق بالتوعية الثقافية والتعاون بين الجهات المعنية.

الرؤى المستقبلية والتوصيات: قدم التقرير رؤية شاملة لتطوير بنية تحتية ثقافية متكاملة، وزيادة المشاركة المجتمعية، وتعزيز الهوية الثقافية المحلية، وصولاً إلى جعل القنفذة مركزًا ثقافيًا إقليميًا. واقترح مجموعة من التوصيات العملية شملت تفعيل وتنويع الأنشطة، وتطوير البنية التحتية، ودعم الفنانين والمبدعين، وتعزيز الهوية الثقافية والتراث، وتفعيل التواصل والتوعية، وتنويع مصادر التمويل، وبناء الشراكات الفعالة بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.

وتأمل مؤسسة حسن الفقيه الثقافية أن يكون هذا التقرير بمثابة خارطة طريق استراتيجية لجهود ومبادرات مستقبلية تهدف إلى تحقيق تنمية ثقافية شاملة ومستدامة في محافظة القنفذة، ويسهم في إثراء الحوار وتقديم نموذج عملي يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى.