
الكاتب / إبراهيم محمد الفلقي | مع بداية عام دراسي جديد، تتجدد الآمال والطموحات، وتتكاتف الجهود لتحقيق النجاح. هذه رسائل موجهة لكل من يشارك في هذه المسيرة التعليمية:
رسالة إلى المعلم/ة:
أيها المعلم، يا صانع الأجيال،
عودتك إلى صفك ليست مجرد بداية لعام جديد، بل هي تجديد للعهد مع رسالتك النبيلة. أنت لست فقط ناقلًا للمعرفة، بل أنت مربي ومرشد وقدوة. اجعل فصلك بيئة آمنة ومحفزة، واكتشف المواهب الكامنة في كل طالب. شغفك وحبك لمهنتك هما الوقود الذي يشعل حماس طلابك. تذكر دائمًا أن بصمتك لا تُنسى في حياة كل طالب.
رسالة إلى الطالب/ة:
عزيزي الطالب، يا مستقبل الوطن،
عدت اليوم إلى مقعدك الدراسي، الذي ينتظر منك شغفًا جديدًا للتعلم. اجعل هذا العام فرصةً لك لتكون أفضل نسخة من نفسك. لا تنظر إلى الدراسة كواجب، بل كرحلة ممتعة لاكتشاف العالم من حولك. كن فضوليًا، واطرح الأسئلة، وشارك بفعالية. تذكر أن الاجتهاد اليوم هو مفتاح أحلامك غدًا.
رسالة إلى الأسرة:
أيها الأب والأم، يا سند النجاح،
دوركم لا يقل أهمية عن دور المدرسة. أنتم الشريك الأول في مسيرة أبنائكم التعليمية. وفروا لهم بيئة منزلية هادئة ومناسبة للمذاكرة، وادعموهم عاطفيًا، وشاركوهم اهتماماتهم. لا تضغطوا عليهم، بل شجعوهم واحتفوا بإنجازاتهم، مهما كانت صغيرة. تواصلكم المستمر مع المدرسة يضمن تحقيق أفضل النتائج لأبنائكم.