
حسن عيسى السميري.. اسم يجيء محملا بخفة الروح وجزالة الاخلاق ودفء المودة. عداء انيق خط حضوره في ميادين العاب القوى لاعبا لنادي التسامح بالقنفذة، فترك في المضامير اثر خطوة لا ينسى وبصمة رياضية لا يشبه فيها الا نفسه.
وحين استدرجته المستديرة بسحرها، افصح عن موهبة كروية آسرة جعلت الجماهير تلقبه بـ “زيكو” تيمنا بالنجم البرازيلي الكبير، لما امتلكه من خفة الحركة ولمسة الفن وحضور يبهج المتابع ويأسر النظر.
ومع كل هذا الوهج الرياضي، ظل السميري انسانا في المقام الاول؛ اجتماعيا بطبعه، قريبا من الناس، سباقا في مبادراته، يقدم لاهله واحبابه ما يستطيع بمحبة وصدق ووفاء.
هو حسن.. رياضة وروح وعطاء..صورة مشرقة لابناء محافظة القنفذة حين تجتمع الموهبة مع الخلق والانتماء.




