مقالات

الفكر الجمعي …. همس الخرافة

مابين الأساطير ….والخرافة
ذاك شعور يتولد عن الفكر الجمعي
لأن “الشعوب التي لا أساطير لها تموت من البرد” -بتعبير دوبان- وأقلّها : برد التقنيّة الذي يصطلي به إنسان اليوم .

‏نمضي كل صباح في رحلة بحث وتساؤلات عن الأسطورة من :”حتحور لعشتار ومن فينوس لفريغ ” وكيف تجسدت في المنحوتات القديمة .
‏لنبحر في فصول الأسطورة الأربعة .
‏نتوقف عند تحولاتها من الإلهة الأنثى ثم الإله الذكر ولحظات انقطاعها عن الإلهة لترتبط بالملائكة والجان .
‏ونشهد لحظة “خروجها النهائي من المقدس… لتسكن المدنّس -إلى الأبد -” ؛ لتقفز بذلك نحو مراكب جديدة لتسكب وجودها في عالم حديث تسمى بزمن “الأسطورة الخلاقة” في العقل الجمعي المعاصر.
‏كيف ظلت الأسطورة طريقها لتسكن الأدب؟!!
‏وهل اقتبس منها سحره وغرائبيته وجماله ودهشته؟ !! .

‏سنكون هناك من ذوي الجلال وأهل الجبال من الأنس والجان ، لنتشارك تلاوة نماذج من الأسطورة في الأدب :
‏لنلتقي في طريقنا نحو “جبل قاف ” بـ”كهلة تهول الهايلين ؛

‏⁦سنحلّق مع “نسران” الذي سقطت منه المروة البيضاء التي سلمها له نجم (الدبران ) لنعرف الحكاية والأثر
‏وصولاً إلى : قُزح وبناته الجنيات وطالوم ومخرب وشعتور وغندر ” .

‏بقلم: الدكتور أحمد المعشي
باحث تعليمي وكاتب اعلامي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com